هاشتاغ من شفشاون
علم موقع “هاشتاغ” الاخباري من مصدر مقرب من المجلس الجماعي لتمروت باقليم شفشاون، أن ما راج خلال ال 24 ساعة الأخيرة كون أحد الموظفين تم توقيفه بسبب سرقة المحروقات، لا أساس له من الصحة.
وذكر المصدر ذاته أن الشخصين اللذين تم توقيفهما لا ينتميان إلى فئة الموظفين، بل هما عونين ينتميان إلى فئة الأعوان العرضيين الذين يمكن لأي جماعة ترابية أن تتعاقد معهم، لسد الخصاص في مجال معين، وذلك لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر غير قابلة للتجديد.
وأورد المصدر نفسه أنه نظرا للخصاص الحاد الذي تعرفه جماعة تمروت على مستوى إمكانياتها البشرية، تضطر، بين الفينة والأخرى، للتعاقد عرضيا مع هذه الفئة، من جهة، لسد هذا الخصاص في مرفق من مرافقها، و لتحريك عجلة التشغيل من خلال فتح بابها في وجه ساكنة الجماعة من جهة أخرى.
كما كشف المصدر عينه أن العونين العرضيين اللذين تم الاستغناء عن خدماتهما واللذين كانا يقومان بمهمة السياقة، لم يكونا منضبطين طيلة فترة اشتغالهما، ويتجلى ذلك في تغيبهما المتكرر، عدم قيامهما بالمهام الموكولة إليهما على الوجه الأمثل، تقاعسهما في أداء هذه المهام، هذا إضافة إلى ما تبت عنهما من اختلاسات أثناء صرف ” بونات ” الوقود الموجهة لتعبئة خزان سيارات و شاحنة المصلحة.
واوضح المصدر أن أحد المعنيين، تم ضبطه و هو متلبس بصدد سرقة الوقود من الخزان البلاستيكي الذي كان يحتوي على حوالي ستين لتر من الوقود ثبت أنه غير صالح للاستعمال على إثر امتزاجه بمياه الأمطار، و هي كمية بقيت من الوقود الذي كان مخصصا لتعبئة خزان الجرافات التي استخدمت للحفر و جرف الأتربة لإخراج الطفل الشهيد ريان.
وذكر المصدر الجماعي أن إدارة هذه الجماعة فتحت تحقيقا معمقا وموسعا، لا زال جاريا، نظرا للاشتباه في تورط عنصرين آخرين ينتميان إلى ذات الفئة، في خيانة الأمانة.