هاشتاغ.الرشيدية
علم موقع “هاشتاغ” الإخباري من مصادر موثوقة أن مجموعة من القيادات المحلية بجماعتي تنجداد وفركلة العليا التابعة للمنسقية الاقليمية لحزب التحمع الوطني للأحرار باقليم الرشيدية، تستعد للإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة عن استقالتها بشكل نهائي من الحزب ذاته.
وذكرت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بمجموعة من المنخرطين بينهم مستشارين سابقين، وكذا الفروع المحلية ومجموعة من الهياكل التي تستعد للإستقالة جماعياً من حزب أخنوش لأسباب محددة.
وأوردت نفس المصادر أنه سيتم تقديم هذه الإستقالات بعد استكمال الإجراءات الجاري بها العمل، مضيفة أن النفور من حزب التجمع الوطني للأحرار قد يفوق المتوقع.
ويذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار باقليم الرشيدية، يعيش منذ مدة طويلة احتقاناً غير مسبوق في جميع هياكله الموازية من قبيل الفروع والى جانب كل ما صلة له بالحزب بسبب مشاكل تنظيمية وداخلية استعصت استمرار تواجده في عدد من معاقله.
كما كان موقع “هاشتاغ” قد تطرق في وقت سابق لعدة مشاكل حالت دون تحقيق الحزب لمراده في الاستحواذ على عدد من الجماعات المحلية، أبرزها جماعة فركلة العليا التي خلقت جدلاً واسع فجّر الوضع من داخل الحزب.
ولم يظفر حزب أخنوش بجهة درعة تافيلالت عامة وباقليم الرشيدية خاصة بأي مجالس محلية تشفي غليل قياداته، بعدما كانت تراهن لبسط سلطانها غير أن “الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن” ولم يتمكن الحزب من بلوغ اهدافه بسبب مشاكله الداخلية.
