علم موقع “هشتاغ” من مصادره الخاصة ، أنه بعدما تمكن الكاتب العام لعمالة بن سليمان من التملص من مسؤوليته وعلاقته المباشرة مع قائد قيادة الفضالات الذي تم توقيفه بسبب انتشار البناء العشوائي، وتورطه في انتشار عدد كبير من المخازن العشوائية، وهو الموضوع الجاري التحقيق فيه.
وبعدما تم در الرماد في أعين من يتابعون الشأن العام فيما يعرفه هذا النفود الترابي، من اختلالات همت تدبير اللوجستكي ،بعدما قدم كاتب عام عمالة بنسليمان، موظف بسيط ككبش فداء ، و تم تنقيله الى باشوية بوزنيقة من أجل رفع المسؤولية عليه.
وفي هذا الصدد أفادت مصادرنا أن القضية تابثة في حقه بحكم المسؤول عن كل قطرة بنزين وأيضا كل ورقة او قلم يتم استعماله.
وأضافت أن جميع الاختلالات يتم تلفيقها الى موظفون بسطاء ، لكن يتساءل مجموعة من متتبعي الشأن العام ببنسليمان هل سيتم مرة أخرى الافلات من ملف مساهمات أصحاب المقالع التي كانت مخصصة لمشروع تشييد طريق خارجة المدينة والتي إلتزم من خلالها أصحاب المقالع المساهمة في تشيد طريق ، بناءا على اتفاقية شراكة مع المجلس الاقليمي لبنسليمان بمبلغ 500 مليون سنتيم .
وحسب نفس المصادر فإن كاتب عام عمالة بنسليمان على إطلاع بتفويت هذه المساهمة التي حرمت اقليم بنسليمان من مشروع ضخم كان سيفك العزلة عن مجموعة من الجماعات وايضا حل مشكل الشاحنات التي تؤرق راحة السكان المجاورون للمقالع و مدينة بنسليمان.
وسنعود لهذا الموضوع بالتفاصيل…
