كشفت مصادر متطابقة أن وزارة الداخلية أغلقت صنبور الملايير التي كانت تتدفق بسخاء لإنجاز سلسلة من الأنفاق بالرباط، وسط علامات استفهام كثيرة تلاحق خلفية احتكار شركة واحدة لمعظم الصفقات المرتبطة بالممرات تحت أرضية، وأشغال الطرق وهيكلة الشوارع، مباشرة بعد تنصيب اليعقوبي واليا على الرباط.
ووفق المصادر ذاتها فإن تفريخ عدد من الأنفاق في ظرف وجيز، وبكلفة مالية باهظة أسال الكثير من المداد، خاصة بعد الضجة التي أثارها العرس الأسطوري الباذخ الذي أقامه المقاول الفائز بالصفقة بوزان، وهو المقاول الذي صنع اسمه في ظرف وجيز في ملابسات صارت حديث المسؤولين بالشمال والرباط.
ووفق المصادر نفسها سيتم الاكتفاء بالأنفاق التي برمجت في وقت سابق، بعد إنجاز سلسلة من الأنفاق في ظرف زمني وجيز بالرباط، فيما ظلت مدن سلا وتمارة مقصية من هذه المشاريع.