نظمت كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة يومي الجمعة والسبت 17 و 18 يونيو 2022، بقاعة نداء السلام، المؤتمر الدولي الأول حول موضوع ” الكفاءات التواصلية بين الثقافات في التعليم العالي : الآفاق والتحديات.
وافتتح أشغال هذا المؤتمر الدولي الأول، نائب الرئيس المكلف بالبحث العلمي والتعاون، خالد جعفر، الذي تناول في كلمة له أهمية هذا المؤتمر الدولي، حيث أشار الى أنه يهدف لخلق جسور التواصل بين الخبراء والباحثين لنشر العلم و المعرفة.
وعبّر نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون المحترم الدكتور، عبد الجبار المديوني، في بداية كلمته عن شكره للجنة المنظمة على المجهودات الجبارة التي قامت بها من أجل نجاح أشغال هذا المؤتمر الدولي. كما أكد في ذات الوقت أن هذه الملتقيات العلمية تلعب دورا محوريا في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة المغربية.
وأبرز أهمية التشبث بالهوية الوطنية وأكد أن الكفاءة التواصلية بين الثقافات لا تعني الذوبان في ثقافة الآخر.
وبدوره عبّر عمر ابصايطي منسق فريق بحث الفضاء والثقافة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة ، عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر الدولي الأول، حيث أشار أن من بين أهداف فريق بحثه الذي تأسس سنة 2006، هو تنظيم ندوات ومؤتمرات ولقاءات علمية كفيلة بتطوير منظومة البحث العلمي للمساهمة في إيجاد حلول لعدة إشكاليات علمية تخوض في زمن المستقبل بما يحققه البحث العلمي من منافع للمجتمع الإنساني.
في تصريحات صحفية متفرقة، أكدت الطالبة الباحثة في سلك الدكتوراه فاطمة الزهراء علوي محرزي بصفتها عضو في اللجنة المنظمة لهذا اللقاء العلمي المتميز، أن المؤتمر يعد منصة لتشارك الخبرات والتجارب والآراء والأبحاث حول دور الجامعة في تعزيز التواصل بين الثقافات للإمداد الطلاب والطالبات بجميع المهارات والكفاءات لتطوير قدراتهم العلمية.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر عرف مشاركة واسعة من طرف عدة خبراء و باحيثن دولين من عدة جامعات عالمية.