هاشتاغ.الرباط
كشف مصدر مطلع لموقع “هاشتاغ” أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، حل يوم أمس بمكناس رفقة عضوي المكتب السياسي لذات الحزب مصطفى بايتاس والطالبي العلمي، بسبب ما يعرفه الحزب على مستوى الاقليم ذاته.
وذكر المصدر ذاته أن أخنوش جمع بين التياراين المتصارعان،ويتعلق الأمر بتيار جواد باحجي رئيس جماعة مكناس والمنسق الاقليمي لذات الحزب بدر الطاهري، في جلسة حوارية، وصفها مصدرنا بالماروطانية دامت لساعات طويلة.
وأكد المصدر نفسه أن الصداع الواقع بين تياراي الحزب بمكناس عمق من الجراح، وهذا ما صعّب المهمة على أخنوش الذي حاول رابه ووضع حزبه بالاقليم على سكته الصحيحة بعدما ما عرفه من صراعات كانت سترمي بالحزب الى الهاوية.
وأورد المصدر عينه أن الاتفاق الذي تم التوصل له بين تياري باحجي والطاهري شكلي فقط، ورُبما قد لن يدوم طويلاً بسبب الغدر الذي تعرض له رئيس جماعة مكناس من طرف زملائه في الأغلبية وهم من ذات حزبه.
ويرى محللون للشأن السياسي بمكناس أن حزب أخنوش خلال الفترة الأخيرة، فقد أبرز توربيناته التي كانت تحركه غير ان أغلبها التحق بأحزاب أخرى أو اعتزل العمل السياسي وذلك منذ أن أسندت رئاسة الحزب لعزيز أخنوش.