من الرحامنة اختار القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة “هشام المهاجري” بعث رسالة إلى من “يبخسون” العمل السياسي، ويحاولون “ضرب” العملية الديمقراطية.
ودعا المهاجري الحكومة إلى التفاعل مع المواطنات والمواطنين وأن تخرج لتوضح لهم سياق الارتفاعات المسجلة في المحروقات، مشددا بالقول “حان الوقت للعودة إلى البرنامج الحكومي؛ هم تصرفوا بجرأة سياسية من حقهم، ولكن نحن كبرلمانيين من حقنا الدفاع عن الفقراء والطبقات الهشة والعالم القروي”.
فخلال اللقاء التواصلي الذي عقده حزب الجرار، أمس السبت، بجماعة أولاد حسون إقليم الرحامنة، اختار عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة د “هشام المهاجري”، أن يرد في مداخلته على من “يضربون في الديمقراطية التمثيلية ويبخسون العمل السياسي”، قائلا: “نحن في شهر يوليوز ودرجة الحرارة تقارب 47 درجة بإقليم الرحامنة، والحضور يزيد عن 400 شخص.. هذا جواب على كل من أراد تبخيس العمل السياسي والضرب في الديمقراطية التمثيلية كي لا تكون المشاركة في الانتخابات”.
وأشار المهاجري خلال المناسبة ذاتها إلى أنه “صحيح توجد أزمة دولية تحتاج من الجميع التعاون، ولكن لا بديل عن الديمقراطية التمثيلية”، كما تساءل رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب “هل سنعوض الديمقراطية التمثيلية بإعجابات ونشر منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكن، نحتاج لبرلمان ومنتخبين ومجالس جماعات ترابية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية”.