هاشتاغ.الرشيدية
يقول المثل المغربي المشهور ” كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو”، هذا الكلام ينطبق على مجلس جماعة تنجداد باقليم الرشيدية التي لا تعلم بدايته من نهايته.
ومن المؤسف جداً أن تكون الساكنة جاهلة لما يقع في هذه الجماعة المشكل مجلسها من نفس الوجوه، بل حتى طريقة تدبير الشأن المحلي هي نفسها كما السابق، لكن لهذه الولاية الانتدابية مستجدات جديدة، خاصة فيما يتعلق بتركيبة الأغلبية المشكلة للمجلس التي أصبحت مهددة بالإنفجار بسبب عدة عوامل.
هذا، فبحسب ما كشفه لنا مصدر من المجلس، أكد أن صراعا داخليا بين رئيس المجلس وأحد نوابه يطبخ فوق نار هادئة، لاسيما بعدما رفض النائب الرضوخ لضغوطات الرئيس والإنصياع لتعليماته كما عهد سابقاً.
وفضّل نائب الرئيس هذا، وفق المصدر ذاته، إشهار ورقة المواجهة في وجه الرئيس، بحكم القطاع المفوض للنائب النذكور يعتبر من القطاعات الحساسة في المجلس والتي كانت موضوع صراع في وقت سابق ومن النقط التي أفاضت الكأس.
الى ذلك، تبقى كل المعطيات واردة فيما يخص العلاقة بين الرئيس وباقي مكونات الأغلبية، مما يجعل فرضية تفكك هذه الأغلبية مطروح مستقبلاً، خاصة أن هذا المجلس مهدد بفقدان أغلبيته بسبب حكم قضائي صادر على اثر طعن في أحد الدوائر الانتخابية.
علاوة على ذلك، كشفت معطيات حصرية بأن المجلس يعيش على وقع صراعات خلال الفترة الأخيرة، خصوصا أنها خرجت الى العلن لاسواء في الاغلبية بينها أو مع فريق المعارضة الذي عبّر في أكثر من مرة عن عدم رضاه بالطريقة التي يتم بها تدبير شؤون هذه الجماعة.