كشفت مصادر صحفية هولندية، عن تشديد الإجراءات الأمنية على الأميرة أماليا ورئيس الوزراء مارك روته وسط مخاوف من قيام جماعة إجرامية منظمة بمهاجمة أو اختطاف أحدهما.
وحسب ما أوردته صحيفة التليغراف فان الشرطة توجد في حالة استنفار، بعد ظهور معلومات تشير الى تخطيط زعماء المنظمات الاجرامية، لاستهداف الأميرة و رئيس الوزراء.
وتشير اصابع الاتهام في هذا المغربي رضوان التاغي، حيث أكدت معلومات على تواصله مع المتهم بقتل ثيو فان خوخ، المحكوم بالمؤبد، وتبادل رسائل مشفرة بينهما.
وفي نفس السياق وصفت محامية تاغي إنيز فيسكي إتهام موكلها بأنه كان لديه خطط لاستهداف الأميرة أماليا ورئيس الوزراء مارك روته أنها “معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة”.
وقالت فيسكي ، إن موكلها “صُدم” و شكك “بشكل قاطع” في تقرير صحيفة التليخراف بأنه كان جزءًا من خطط لاستهداف الأميرة ورئيس الوزراء.