انطلقت، اليوم الخميس بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لقطع غيار السيارات (Moroccan Automative Technologies) تحت شعار “تحديات وآفاق المهنة في مواجهة التطورات التكنولوجية”، وذلك بمشاركة مصنعي وتجار قطع غيار السيارات.
وتهدف نسخة هذه السنة، التي افتتحها وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور، والتي ينتظر أن تستقطب حوالي 220 عارضا و12 ألف زائر، إلى تعزيز نمو سوق ما بعد البيع المرتبطة بقطاع السيارات وإلى مواكبة المهنيين والمستهلكين في اختيار الحلول الفضلى لإصلاح وصيانة المركبات.
ويروم هذا المعرض، الذي نظمه التجمع البيمهني للسيارات بالمغرب (GIPAM)، تسليط الضوء على التعقيد التكنولوجي الذي يحيط بهذا الفرع المستند إلى العديد من المهن والتخصصات التي تجمع بين كل من الإلكترونيات المدمجة والميكانيك والكيمياء والحرارة وإلى نماذج الأعمال، انطلاقا من المقاولات العائلية الصغيرة جدا وصولا إلى الشركات متعددة الجنسيات، مرورا بالفرنشايز.
وبهذه المناسبة، سلط السيد مزور الضوء على أهمية قطاع قطع الغيار بالنسبة للسائقين وضرورة مهني النقل، مبرزا تنظيم ومهنية الجهات الفاعلة في هذا القطاع الذي يزود أزيد من 4 ملايين مركبة تجوب المغرب.