قام مركز الدراسات وحفظ الحيوانات البحرية في بلدية سان أمارو، الواقعة في مقاطعة أورينسي والتابعة لمنطقة غاليسيا شمال غرب إسبانيا، يوم السبت الماضي، بإرجاع رابع سلحفاة بحرية ضخمة الرأس إلى البحر، حسب ما أورده موقع”سويتالديا” الإسباني.
وأشار المصدر نفسه إلى أن طاقم المركز، قام بإنقاذ السلحفاة بعدما كانت حياتها مهددة بالخطر، إثر بلعها أكياس بلاستيكة.
وخلال هذه المناسبة، سلط خوان كارلوس ريفاس، رئيس المركز خال هذه المناسبة، الضوء على الأثار السلبية والمدمرة التي يشكلها التلوث البحري على الحيوانات، بما فيها الأكياس البلاستيكية التي تخلط الحيوانات البحرية بينها وبين قنديل البحر.
ودعا ريفاس اسبانيا إلى اتباع خطى المغرب في إطار منعه استعمال الاكياس البلاستيكية ، قائلا، “يجب أن نتبع التدابير التي اتخذها المغرب، بالرغ من من أنه ليس بلد أوروبي، إلا أنه منع بشكل نهائي
استعمال الاكياس البلاستيكية، وفرض عقوبات على من يقوم بتسويقه.