كشف، وزير الصحة والتغطية الاجتماعية، خالد آيت الطالب؛ أن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، سيستفيد منه نزلاء المؤسسات الخيرية ودور الأيتام والملاجئ أو مؤسسات إعادة التربية وأي مؤسسة عمومية أو خاصة لا تسعى إلى الحصول على ربح، وتعمل على إيواء أطفال مهملين، أو أشخاص بالغين لا أسرة لهم.
كما ينتظر أن يستفيد منه نزلاء المؤسسات السجنية، والأشخاص الذين لا يتوفرون على سكن قار وفقا لمنشور الوزير.
وفي هذا السياق، دعا آيت الطالب، مصالح وزارته ومسؤولي المؤسسات الصحية والاستشفائية التابعة لها، إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية في إطار التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك “المستفيدين السابقين من نظام المساعدة الطبية راميد”.
وأكد ذات المسؤول الحكومي في منشور، أن مصالح الوزارة وفي مقدمتها مدراء المراكز الاستشفائية الجامعية، يشرفون على تدبير المرحلة الانتقالية بطريقة سلسة مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية لجميع الفئات المستفيدة من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص، والأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وذلك الى حين استكمال الإطار القانوني والتنظيمي لورش التغطية الصحية.