موقع هاشتاغ – بوزنيقة
بتنظيم بسيط وخيمة بالكاد وسعت ضيوف ومؤتمري حزب التقدم والاشتراكية، انطلق المؤتمر العاشر لحزب الكتاب، عشية يوم أمس الجمعة.
ولم تسعف ميزانية المؤتمر التي قدرت في قرابة خمسة ملايين درهم في أن يكون استقبال ضيوف المؤتمر ببرتوكول كبير، لكن بساطة المؤتمر لقيت استحسانا من قبل رجال الإعلام وهم الذين تعودوا على مؤتمرات ضخمة بميزانيات هائلة.
خلال المؤتمر لم يسثأتر أحد بالإهتمام، وحده مصطفى الرميد الذي جاء متأخرا للمؤتمر حاصره المؤتمرون ليلتقطوا بعض الصور معه، خاصة وأنه كان حرا من الحراس ومن رقابة اللجنة التنظيمية.
المنظمون حرصوا على تدقيق الأمور ما أمكنهم وسهل المؤتمرون الأمر بعدما أخلو أماكن الضيوف، دون تضييق ودون طلبات خاصة.
نبيل بنعبد الله الأمين العام المنتهية ولايته الثانية كان حريصا من جهته على مرور الجلسة الافتتاحية بسلام قبل المرور لجدول أعمال المؤتمر، في خطابه الطويل الذي تجاوز ساعة من الزمن عمل بنعبد الله الذي ينافسه سعيد الفكاك على منصب الأمانة العامة على استجلاب نصرة المؤثرين في الحزب، فذكر بمنجزات الوزراء الذين تعاقبوا على الإستوزار طيلة الولاية السابقة وكذا الولاية أمام أنظار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دون أن ينسى دور البرلمانيين والمنتخبين مذكرا إياهم بما قاموا به خلال ولاية رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران وكذا الولاية الحالية، مضيفا أن على الذين عابوا على التقدم والاشتراكية التحالف مع العدالة والتنمية خلال ولايتين، عليهم الآن أن يطرحوا نفس الأسئلة على تنظيمات يسارية تشارك في الحكومة التي تقودها العدالة والتنمية في إشارة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.