حصل المستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد على الاعتماد من المستوى “الذهبي” للمنظمة المستقلة والدولية “الاعتماد الكندي “، وذلك خلال حفل نظم يوم السبت بالرباط، بحضور ثلة من الشخصيات ومهنيي قطاع الصحة.
ويجسد هذا الاعتراف التزام مستشفى الشيخ زايد، الذي يعد أول مستشفى في المغرب يحصل على الاعتماد الدولي من هذا الحجم، من أجل ضمان جودة الخدمات الطبية وإرادته ليتوافق مع الممارسات الأكثر أمانا بالاستناد على المعايير الدولية.
وفي كلمة له خلال هذا الحفل، الذي أقيم بجامعة الزهراوي الدولية لعلوم الصحة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، خالد آيت الطالب ، أن هذا الاعتماد، من منظمة معترف بها من قبل مؤسسات صحية ذات صيت عالمي من قبيل ” المجلس الكندي للمعايير” و”الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية”، يعكس إنجاز ” تقدم ملموس ” يأتي في سياق الإصلاحات الاجتماعية الطموحة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال إن الأمر يتعلق بعلامة فارقة، تحمل رمزية جد قوية، تعد ثمرة عمل دؤوب يعطي شكلا لرؤية للمستقبل ويعبد الطريق نحو آفاق واعدة.
وشدد الوزير على أن إصلاح المنظومة الصحية المغربية يتطلب اليوم رفع مقاربات الاعتماد إلى مصاف الأولويات الوطنية، داعيا كافة الفاعلين في المنظومة الصحية الوطنية على السير على خطى المستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد الذي، باعتباره هيلكة معتمدة، مدعو للاضطلاع بدور استراتيجي متزايد في المستقبل، في النظام الصحي الوطني الذي يسعى لأن يكون مندمجا وشاملا ومرنا.