صادق المجلس الإداري لمؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، خلال دورة عادية عقدها أمس الجمعة بخريبكة، على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2022.
وخلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، الحبيب المالكي، بحضور الكاتب العام لعمالة خريبكة، صادق أعضاء المؤسسة، بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2022 ، كما تبادلوا، بالمناسبة ذاتها، وجهات النظر حول برنامج ومجريات الدورة ال 23 للمهرجان المزمع تنظيمها ما بين 06 و 13 ماي المقبل، لاسيما من حيث المسابقة الرسمية، والميزانية المتوقعة للمهرجان، ولجنة التحكيم، والورشات، والجوائز التي ستمنح للمتوجين.
وأشاد المالكي، بنجاح هذه الدورة للمجلس الإداري لمؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، معربا عن ارتياحه بخصوص تبادل الأفكار المثمر بين المشاركين الذين أبانوا عن إرادة مشتركة من أجل جعل هذا المهرجان حدثا لا غنى عنه في المشهد القاري.
وأبرز أن مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية تسعى إلى أن جعل هذا المهرجان حدثا رائدا يتجدد في كل دورة ويستمر في التطور والإشعاع دوليا، مذكرا بضرورة تنويع مصادر التمويل بغية ضمان استدامة هذا المهرجان ودعم تطوره دوليا.
من جانبه، ذكر مدير المهرجان، عز الدين كوريران، في كلمة له، بأهم لحظات الدورة ال 22 لهذا المهرجان، وكذا الأنشطة الجديدة المدرجة ضمن هذه الدورة، مبرزا أن أعضاء مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية منخرطون بدون استثناء من أجل إنجاح الدورة المقبلة.
كما استعرض الخطوط العريضة للميزانية المتوقعة للدورة ال23 ، مذكرا بالتكريم الذي حظي بها الممثل والمخرج المغربي محمد الشوبي خلال الدورة ال 22 للمهرجان، تقديرا لمسيرته الفنية الغنية، وكذا تنظيم النسخة الثالثة للمهرجان الثقافي بالسجن المحلي لخريبكة لفائدة النزلاء الأفارقة تحت شعار “السينما الإفريقية وقضية اندماج المهاجرين”.
وفي أعقاب هذه الدورة، كشف أعضاء المؤسسة عن مواعيد الدورة المقبلة التي ستعقد في الفترة من 06 إلى 13 ماي المقبل.
وتعتبر مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، حيث نظمت الدورة الأولى للمهرجان عام 1977، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المغرب وثالث أكبر مهرجان سينمائي إفريقي على مستوى القارة.
ويهدف المهرجان، منذ إحداثه، إلى التعريف بخصوصيات ومؤهلات السينما المغربية وتفاعلها مع سينما البلدان الإفريقية، وخلق فضاءات للحوار والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين السينمائيين الأفارقة، بالإضافة إلى توفير فضاء لنشر القيم السينمائية.