تباحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، حول ضرورة تكثيف الاتصالات مع القيادات السودانية المتقاتلة من أجل وضع حد للمواجهات.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر حول مستجدات الموقف الخطير في السودان.
وأضاف أن أبو الغيط أبلغ غوتيريش بموقف مجلس الجامعة الداعي إلى ضرورة وقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستعادة الهدوء بالسودان في أسرع وقت.
وعبر عن استعداد الجامعة العربية للعمل سويا مع الأمم المتحدة لتحقيق وقف فوري للاشتباكات المسلحة وحقن الدماء، والحيلولة دون المزيد من تدهور الأوضاع.
وأثارت مستجدات الوضع بالسودان قلقا عربيا ودوليا واسعا وسط دعوات إلى التهدئة وضبط النفس، حيث طالبت الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي بوقف القتال بالبلاد.
ويأتي اندلاع هذا النزاع المسلح فيما يشهد السودان انسدادا سياسيا بسبب الصراع بين طرفي المكون العسكري. ففي مطلع الشهر الحالي، تأجل التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.