الحزب الشعبي يكتسح الإنتخابات المحلية بمليلية المحتلة

اكتسح الحزب الشعبي الإنتخابات المحلية بمليلية المحتلة، يوم الأحد، بعد حصوله على أغلبية مطلقة ستمكنه من تدبير شؤون المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي بشكل مريح دون البحث عن تحالفات أخرى، فيما فقد حزب الائتلاف لزعيمه الدكتور مصطفى أبرشان نصف مقاعده بعد ترشيح دنيا المنصوري وكيلة للائحة.

وتمكن الحزب الشعبي من الفوز بأغلبية أصوات الناخبين، حيث حصل على أزيد من 15 ألف و500 صوت مكنته من حجز 14 مقعدا في الحكومة المحلية، وهي النتيجة التي ستعيد خوان خوسي إمبروضا للحكم مرة أخرى.

وفقد الائتلاف من أجل مليلية، ذو الأغلبية المسلمة، نصف مقاعده، حيث فاز بـ 5 مقاعد فقط، بعد حصوله على أزيد من 5400 صوت، مسجلا تراجعا غير مسبوق إثر خسارته لثلاثة مقاعد ونحو 5000 صوت.

وخسر الحزب الاشتراكي العمالي معقدا واحدا هو الآخر، حيث تمكن من جمع أقل من 3200 صوت منحت له ثلاثة مقاعد فقط، عكس سنة 2019 التي حصل فيها على حوالي 5000 صوت.

وحل حزب اليمين المتطرف “فوكس” رابعا برسم النتائج العامة للإنتخابات المحلية بمليلية، حيث حافظ على نفس عدد مقاعده بالبلدية (مقعدين) بالرغم من حصوله على عدد أصوات أكبر مقارنة مع سنة 2019.

ومفاجأة الإنتخابات المحلية لهذه السنة، هو أمين أزماني المتحدر من الناظور، زعيم الحزب المحلي “إلى الأمام”، والذي تمكن من ضمان مكان له بالحكومة المحلية بعد تحقيق لائحته لمجموع أصوات بلغ 1508، مانحة له مقعدا واحدا.

ومن المرتقب أن تعيد نتائج الإنتخابات النقاش حول مدى شفافيتها، إذ ينتظر أن يفصل القضاء في طعون المنافسين، ضمنهما طعنين قدمهما كل من “بوديموس” وحزب الإئتلاف حيث يزعمان تصويت بعض الناخبين مرتين عن طريق البريد والإقتراع المباشر.