قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس مرفوقا بكل من وزير التجهيز والماء، ووزير الصحة والحماية الإجتماعية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وبحضور والي جهة درعة تافيلالت، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع الإجتماعية والإقتصادية في إقليم الرشيدية، حيث كانت الزيارة مناسبة للوقوف على تقدم مجموعة من المشاريع التنموية والإجتماعية بالإقليم، وتدشين مستشفى للقرب بأرفود، والتوقيع على مجموعة من الإتفاقيات المتعلقة بمجالي التعليم والصحة.
وتأتي هذه الزيارة لرئيس الحكومة، كترجمة لسياسة القرب ودعم سياسة اللاتمركز، وفرصة للوقوف على المشاريع التنموية التي تعرفها جهة درعة تافيلالت، وكذا وضع آلية للتواصل ما بين المركز والجهات بشأن انتظارات المواطنين، انسجاما مع الإرادة الملكية السامية.
وأكد عزيز أخنوش، أن الحكومة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، ومضامين البرنامج الحكومي، تهدف إلى توطيد الجهوية كخيار دستوري وديمقراطي، وبديل تنموي يساهم في الحد من التفاوتات المجالية والإجتماعية.
وشملت زيارة رئيس الحكومة للرشيدية، توقيع اتفاقيات تتعلق بإحداث وتجهيز مركز استشفائي جامعي بسعة 500 سرير وبتكلفة إجمالية تقدر 2 مليار درهم.
وتشمل الإتفاقيات كذلك إحداث وتجهيز كلية للطب والصيدلة بالإقليم، إذ سيمكن هذا المشروع الذي خصص لإنجازه 445 مليون درهم، من تعزيز عدد المقاعد البيداغوجية بحوالي 4500 مقعد، من أجل تكوين طبي بمعايير دولية.