قررت زعيمة حزب العمّال الجزائري، لويزة حنّون التي أمضت تسعة أشهر في السجن عقب انطلاق احتجاجات الحَراك الشعبي العام 2019، يوم أمس السبت، سحب ترشّحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية في 7 شتنبر المقبل.
وأفاد موقع “فرانس 24″، أن زعيمة الحزب اتهمت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التابعة لنظام العسكر الحاكم في البلاد، بـ”الفشل التام” في تسيير عملية جمع التوقيعات.
وأعلنت زعيمة حزب العمّال الجزائري، في بيان لها، عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلّق بالرئاسيات المقبلة كليًا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الدّاعمة لترشحها، معلنة عدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت”.
وعزت حنّون قرار المكتب السياسي لحزب العمال، إلى وجود “نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات”، بناء على “المعلومات الخطيرة التي بحوزتنا والوقائع التي تأكدنا منها” بدون توضيح هذه المعلومات.
يذكر أنه من المقرّر إجراء هذه الانتخابات الرئاسيّة المبكرة في 7 شتنبر المقبل في الجزائر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي كان محدّدا لها.