أزمة الأساتذة الموقوفين تتجه نحو الإفراج

يبدو أن أزمة الأساتذة الموقوفين في طريقها للإنفراج، بعد أشهر من الشد والجذب بين الوزارة والأساتذة والنقابات، في هذا السياق، شرعت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حسب الصباح، في إعادة الموقوفين إلى عملهم بالتدرج باستثناء سبعة أساتذة، قرروا الدخول في اعتصام مفتوح منذ أزيد من 20 يوما.

وبدأت الأوضاع الصحية لبعض الأساتذة تسوء في الأيام الأخيرة ما عجل ببحث الحلول الممكنة لإشكالية الموقوفين، خاصة بعدما تلقى الأساتذة والتنسيقيات المساندة وقدمت إليهم وعود من قبل الوزارة بقرب إنهاء أزمة الموقوفين المستمرة منذ فبراير الماضي.

وقررت ثلاث هيئات تعليمية إرجاء الاعتصام الجزئي، الذي كان مقررا أمام وزارة التربية الوطنية، في 18 يوليوز الجاري، من أجل فتح مجال للوفاء بالوعود المقدمة لها. وعلمت الهيئات بوعود من الوزارة لحل ملف الموقوفين السبعة قريبا، وتسوية وضعيتهم المالية والإدارية، مبرزة أنه انطلاقا من المستجدات، قررت إرجاء الاعتصام المقرر في .18 يوليوز الجاري.