أزيلال…حقوقيون يطالبون بالتريث وتجميع المعلومات قبل نشر أخبار عن الإقليم

م.طماري

تتناول بعض المنابر الإعلامية بين الفينة والأخرى أخبارا  زائفة عن إقليم أزيلال حيث تقدمه عنوانا للبؤس والفقر الشيء الذي أثار سخط مجموعة من الحقوقيين والجمعوييت من أبناء الإقليم.

وفي اتصال مع مجموعة من الحقوقيين والجمعويين الذين أكدوا أن مثل هذه الأخبار وأخرها رفض ساكنة بعض الجماعات بالإقليم استقبال باحثي الإحصاء بسبب الإهمال مذكرين أن الجماعة المعنية تعد من أهم الجماعات بالإقليم نظرا لأعداد ألسياح الذي تستقبلها لما تزخر به من طبيعة خلابة بالإضافة إلى ماتحويه  به من وحدات فندقية ودور ضيافة بالإضافة على أنها تعتبر من المناطق الأكثر إنتاجا لفاكهة التفاح بالمغرب. عن أي إهمال تتكلمون!!
وفي نفس السياق أكد أحد نشطاء التواصل الاجتماعي فيما يخص فك العزلة عن المناطق النائية أن السلطات الإقليمية  بتنسيق مع مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط تتخذ إجراءات استباقية عند الإعلان كل نشرة  إنذارية بسقوط أمطار أو ثلوج حيث تضع رهن إشارة الجماعات المعنية كل الوسائل الضرورية وتسخر كل الإمكانيات اللوجيستية لفتح المسالك والطرق الجبلية.
وفي الأخير تطالب مجموعة من الأصوات من بعض المنابر الإعلامية التريث وتجميع المعلومات والتأكد  من صحة الأخبار قبل نشرها كونها تضر بسمعة الإقليم الذي عرف قفزة نوعية بفضل مجهودات عامل الإقليم امحمد عطفاوي مند توليه المهام على رأسالإقليم.