م.طماوي
على إثر الحركة الاحتجاجية التي قام بها سكان دوار زركان، جماعة وقيادة زاوية أحنصال بدائرة أزيلال، ابتداء من يوم 02 أكتوبر إلى غاية 07 منه في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال- خنيفرة، للمطالبة بتحقيق بعض المطالب السوسيواقتصادية، حيث تم توجيه المعنيين بالأمر بالعودة إلى مقر عمالة هذا الإقليم، وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني واستجلاء للحقيقة حول هذه المطالب، نورد المعطيات و التوضيحات التالية:
ـ بخصوص مطلب الساكنة المتعلق بالاستفادة من الكهرباء ، فتجدر الإشارة إلى أن دوار زركان قد تمت تغطيته بشبكة الكهرباء عبر أعمدة الطاقة الشمسية.
ـ وفيما يخص مطلب الطريق، فإن الدوار لا يشهد أي نوع من العزلة نظرا لوجود عدة مسالك طرقية مهيئة بالمواد المختارة، منذ ما يقارب 10 سنوات، تستعملها الساكنة لقضاء مآربهم، علما أن الطريق الرابطة بين دواري أوجا وزركان على طول 20 كلم، تعرف حاليا أشغال التعبيد ( التزفيت)، بتكلفة مالية قدرها 25 مليون درهم .
ـ أما فيما يتعلق بإيواء التلاميذ، فإن التلاميذ الممنوحين المنحدرين من هذا الدوار قد استفادوا من الإيواء والإطعام بداخلية الثانوية الإعدادية بزاوية أحنصال، وبالنسبة للتلاميذ غير الممنوحين، فإن مصالح هذه العمالة والجماعة الترابية لزاوية أحنصال وكذا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي والرياضة بأزيلال، قامت في إطار شراكة بتوفير الإيواء والإطعام لجميع هؤلاء التلاميذ، ولم يتبق أي تلميذ دون الاستفادة من الإيواء و الإطعام .
ـ وبالنسبة للمطلب الرئيسي للساكنة المذكورة والمتعلق بإحداث إعدادية بدوار زركان، فتجدر الإشارة إلى أن المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي والرياضة، تقوم ببرمجة إحداث هذه المؤسسات وفق معايير محددة ومضبوطة يكون معيار عدد التلاميذ هو الشرط الأساسي، وهو غير المتوفر لدى ساكنة الدوار المذكور، نظرا لعدد التلاميذ القليل .”