إضراب تاريخي في القطاع الصحي: 95% من العاملين يوقفون العمل في احتجاج شامل

شهدت المصالح الصحية في المغرب توقفاً جزئياً خلال يومي 7 و8 نونبر بسبب إضراب شامل نظمته النقابات الصحية في مختلف المستشفيات والمرافق الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

وأفادت مصادر نقابية بأن نسبة المشاركة في الإضراب فاقت 90% على الصعيد الوطني، مما يعكس الدعم الكبير من العاملين في القطاع لمطالب تحسين ظروف العمل في القطاع الصحي.

وأكدت ذات المصادر أن الإضراب حقق نجاحاً ملحوظاً، حيث تجاوزت نسبة المشاركة 95% في العديد من المؤسسات الصحية في مختلف المناطق. وأوضحت أن المطالب التي تم طرحها تشمل ضمان الاستقرار المهني للعاملين في القطاع، والحفاظ على المكتسبات المتعلقة بالأجور والوظيفة العمومية، وهي قضايا تؤثر بشكل مباشر على العاملين في القطاع الصحي وتسبب احتقاناً كبيراً.

من جهتها، قدمت النقابات اعتذاراً للمواطنين بسبب تأثر الخدمات الصحية نتيجة للإضراب، مشيرة إلى أن الحكومة لم تلتزم بتطبيق بنود اتفاق تم توقيعه في وقت سابق. وأكدت النقابات أنها ستواصل نضالها للحصول على حقوقها، معربة عن استعدادها لتصعيد الإجراءات في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبها المشروعة.