علم موقع “هاشتاغ” أن أحد كتاب الدولة الجدد يعاني من وضعية تهميش، حيث لا يزال ينتظر تخصيص مقر يليق بمكانته، بالإضافة إلى تفويضه ببعض الاختصاصات من طرف الوزير الذي يشرف على إدارة أكثر من ثلاثة قطاعات داخل الوزارة الواحدة.
ورغم مرور أسابيع على تعيينه، يواصل الوزير، وفقاً لمصادر موقع “هاشتاغ”، استبعاد كاتب الدولة الجديد من حضور الاجتماعات الرسمية للوزارة، مما ينذر باشتعال مواجهة محتملة بين الطرفين، في ظل بقاء كاتب الدولة بدون مهام واضحة أو تفويض رسمي.
في المقابل، سارعت بعض الوزارات، خاصة تلك التي يديرها وزراء التجمع الوطني للأحرار، إلى تخويل كتاب الدولة المعينين حديثاً صلاحياتهم، حيث تم نشر اختصاصات كل من زكية الدريوش، كاتبة دولة مكلفة بالصيد البحري، ولحسن السعدي، كاتب دولة مكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
أما في صفوف حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، فلا يزال الوضع مختلفاً. فكل من عبد الجبار الراشيدي، كاتب دولة لدى وزارة الأسرة والتضامن، وعمر احجيرة، كاتب دولة لدى وزارة النقل واللوجستيك، وأديب بنبراهيم، كاتب دولة لدى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وهشام صابري، كاتب دولة لدى وزارة الشغل والإدماج المهني، لم يتلقوا بعد تفويضاتهم.
ويستحضر متابعو الشأن السياسي ما شهدته الحكومات السابقة من توترات بين الوزراء وكتاب الدولة الملحقين بقطاعاتهم، والتي انتهت في بعض الحالات بشلل عدد من كتابات الدولة. ويعبر هؤلاء عن تخوفهم من تكرار السيناريو نفسه في حكومة أخنوش.
في ظل هذا الوضع، يُتوقع أن يتدخل رئيس الحكومة لاحتواء الأزمة إذا استمرت الأمور على حالها.