زكّى حزب العمال الاشتراكي الإسباني، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز رئيسا للحزب خلال مؤتمره الذي عقد في إشبيلية.
وحصل سانشيز، الذي يقود الحزب منذ عام 2017 والقائمة المكونة من 54 اسما التي اقترحها للجنة التنفيذية للحزب، على أصوات حوالي 90% من المندوبين البالغ عددهم 1028 مندوبا الذين صوتوا.
ولجأ بيدرو سانشيز إلى تقديم موعد المؤتمر الـ 41 بسنة من أجل توحيد الصفوف حوله، وإسكات منتقديه في ظل قضايا الفساد وسوء استغلال النفوذ وفتح تحقيقات تستهدف مقربين منه وعلى رأسهم زوجته بيغونيا غوميز وشقيقه ديفيد سانشيز، وكذلك خوسيه لويس أبالوس، وزير النقل السابق الذي يعتبر منذ فترة طويلة ذراعه اليمنى.
وكما كان متوقعا، تمكّن سانشيز من إعادة تعيين جميع الموالين له في المناصب الأساسية، ولاسيما وزيرة الموازنة والحكومة، ماريا خيسوس مونتيرو، التي بقيت في منصبها نائبة لرئيس الحزب.
ولا تحظى حكومة سانتشيز التي شكلها الحزب الاشتراكي مع حزب سومار اليساري الراديكالي بأغلبية مطلقة في البرلمان، وتعتمد على دعم العديد من الأحزاب الباسكية والكتالونية الصغيرة. كما تعاني من اتهامات المعارضة لها بسوء إدارة عمليات الإغاثة بعد الفيضانات الكارثية التي حدثت في 29 أكتوبر في جنوب شرق البلاد، وخلفت ما لا يقل عن 230 قتيلا.