المغرب يعزز أسطوله البحري بسفينة “الحسن المراكشي” وكاتاماران “أمان” بدعم ياباني

شهد ميناء أكادير، يوم الخميس، تدشين السفينة العلمية “الحسن المراكشي”، التي ستعزز قدرات المغرب في البحث البحري وعلوم المحيطات، بتمويل ياباني يبلغ 462 مليون درهم.

وتتميز السفينة المتطورة، التي يبلغ طولها 48.5 مترًا وعرضها 11.83 مترًا، بمحرك بقوة 2040 حصانًا، مما يمكنها من بلوغ سرعة 12 عقدة بحرية، كما تتسع لـ 33 فردًا، مما يعزز جهود حماية النظم البيئية البحرية والتدبير المستدام للموارد البحرية الوطنية.

في سياق التعاون المغربي-الياباني، تم توقيع اتفاقية لتمويل مشروع “قرية الصيادين من الجيل الجديد” بالصويرية القديمة، باستثمار قدره 129 مليون درهم، بهدف تحديث البنيات التحتية للصيد البحري وتعزيز التنمية المستدامة للمنطقة.

كما شهد الحدث إطلاق “كاتاماران أمان”، وهو قارب متطور تابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، صُمّم لدعم تربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي، بتكلفة 11 مليون درهم. القارب، بطول 17.1 مترًا، يتميز بقدرة تحميل تفوق 20 طنًا، وسطح عمل واسع، ورافعة تلسكوبية بقوة 200 كيلو نيوتن متر، مما يجعله أداة محورية في دعم مشاريع الاستزراع البحري التجريبي بسيدي إفني.

تعكس هذه المشاريع التعاون الاستراتيجي المغربي-الياباني في مجالات البحث البحري والاستدامة، وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير قطاع الصيد البحري المغربي وتعزيز مكانته على المستويين الإقليمي والدولي.