وقّعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية والوزارة الاتحادية للداخلية الألمانية، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، إعلان نوايا مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الشؤون الدينية.
وجرى التوقيع على هذا الإعلان من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، وكاتبة الدولة لدى الوزارة الاتحادية للداخلية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، جوليان سيفرت، في خطوة تعكس إرادة البلدين في توطيد الشراكة الدينية، خصوصًا فيما يتعلق بتكوين الأئمة والمؤطرين الدينيين.
وفي تصريح للصحافة، أوضح التوفيق أن هذا الاتفاق يرمي إلى تعزيز التعاون بين المغرب وألمانيا في المجال الديني، مشيرًا إلى أن مضامينه ستدخل حيز التنفيذ قريبًا. كما أكد أن الإعلان يركز بشكل خاص على الجالية المغربية المقيمة بألمانيا، إلى جانب الأوساط المسلمة في هذا البلد، عبر التنسيق والتشاور بشأن تكوين المؤطرين الدينيين.
من جهتها، أعربت جوليان سيفرت عن ارتياحها لهذه الخطوة، مؤكدة رغبة بلادها في تعزيز التعاون مع المغرب في مجال تكوين الأئمة، معتبرة أن هذه المبادرة ستساهم في تمتين العلاقات بين البلدين على الصعيد الديني.
يُذكر أن التوفيق كان قد عقد، قبل توقيع الإعلان، جلسة مباحثات مع المسؤولة الألمانية، تم خلالها التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
