تمكن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بقيادة فريدريش ميرتس، من تحقيق فوز بارز في الانتخابات التشريعية بألمانيا الأحد، متقدماً على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي حصد بدوره نتيجة تاريخية في المشهد السياسي الألماني.
ووفق استطلاعات رأي بثتها قناتا “إيه آر دي” و”اتسي دي إف”، حصل الحزب المحافظ على نسبة تراوح بين 28.5% و29% من الأصوات، متصدراً السباق الانتخابي.
في المقابل، سجل حزب البديل من أجل ألمانيا صعوداً مثيراً، بحصوله على ما بين 19.5% و20%، في أفضل نتيجة له منذ تأسيسه، ما يجعله القوة اليمينية المتطرفة الأكبر في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
ورغم هذا التقدم اللافت، شدد ميرتس، المتوقع أن يخلف المستشار أولاف شولتس، على رفضه لأي تحالف مع اليمين المتطرف، مؤكداً التزامه بخط سياسي واضح.
وجاءت هذه الانتخابات المبكرة عقب انهيار ائتلاف المستشار الاشتراكي أولاف شولتس في أواخر عام 2024، حيث توجه أكثر من 59 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في سباق حاسم يرسم ملامح المشهد السياسي الجديد في ألمانيا.