أفادت مصادر خاصة لموقع “هاشتاغ” أن برلماني معروف (فلاح كبير) اقتنى 50 ألف راس من الغنم من أمريكا اللاتينية قبل قرار إلغاء نحر أضحية العيد، واستفاد من 500 درهم للرأس، أي أنه سيتفيد من مبلغ 250 مليون مقابل هذه العملية!!
وأوضحت ذات المصادر أن عدد من البرلمانيين الذين يعدون من كبار الفلاحين بمختلف مدن البلاد عقدوا صفقات اقتناء أضاحي العيد مع ضيعات كبرى بالخارج من أجل استيرادها وإدخالها للمغرب في الأيام التي تسبق عيد الاضحى وبيعها بأسعار خيالية، حيث كانوا سيجنون أموالا طائلة من وراء هذه العملية، لكنهم إستبدلوا هذه الصفقة بصفقة جلب اللحوم الحمراء من خلال إدخال تعديلات على بنود العقد السابق.
وأكدت ذات المصادر أن هؤلاء البرلمانين (الشناقة) سارعو لعقد هذه الصفقات بعد تصريح رئيس الحكومة في البرلمان والذي أكد فيه أن عيد الأضحى لن يتم إلغائه، بالإضافة إلى الأخبار التي سربت لهم من أروقة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قبل أن يفاجئ الجميع بالقرار الملكي الصادم لهم.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها المغرب إلغاء الإحتفال بشعيرة ذبح أضحية العيد خلال عهد الملك محمد السادس حيث يعود آخر قرار في هذا الشأن إلى سنة 1996 حينما أعلن الملك الراحل الحسن الثاني عن إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد.
