حزب الإستقلال يهاجم لوبي المحروقات ويتهمه برفض تخفيض هامش الربح

أعلنت مكونات الأغلبية الحكومية عن نهاية شهر العسل والكلام المنمق والمدح المبالغ فيه فيما يتعلق بالتماسك الحكومي والتناغم الكبير بين مكوناتها، من خلال المواقف والقرارات الصادرة عن حزبي الإستقلال والأصالة والمعاصرة والتي تشكك في جدوى الخطط و الاستراتيجيات
التي إعتمدتها الحكومة خلال ولايتها.

والأدهى من هذا أنها ذهبت بعيداً عندما تنصلت من مسؤولية القرارات المتخذة وصارت تهاجم الحكومة التي هي جزء منها ورئيسها عزيز أخنوش خاصة مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية في بلادنا.

في هذا السياق اتهم خالد الشناق، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، “لوبي المحروقات” برفض خفض هامش الربح، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار البرلماني الشناق إلى “انخفاض مهم تعرفه جل الأسواق المغربية فيما يتعلق بجميع المواد الغذائية، وبالخصوص اللحوم والأسماك والخضروات”، وذلك بعد القرار الملكي بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد.

وأضاف البرلماني الاستقلالي أن “أمر المضاربين والمحتكرين انكشف، في انتظار باقي القطاعات وعلى رأسها لوبي المحروقات الذي أبى أن يخفض هامشه الربحي الذي يتجاوز درهمين للتر الواحد”.

تأتي خرجة البرلماني الشناق لتضاف إلى سلسلة من الخرجات السابقة، التي تظهر تصاعد حدة الخلافات بين الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية في المغرب، على خلفية الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الغذائية الأساسية، خاصة مع حلول شهر رمضان.