استدعاء السفير الفرنسي.. الجزائر تستشيط غضبا والمغرب يعزز تفوقه العسكري

استدعت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي لديها، احتجاجًا على قرار باريس بالمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب في منطقة الراشيدية، القريبة من الحدود الجزائرية. ووصفت الجزائر هذه الخطوة بأنها “استفزاز خطير”، معتبرة أنها تزيد من تعقيد العلاقات الثنائية، في ظل مناخ سياسي إقليمي يشهد اضطرابات متصاعدة.

بالمقابل، يواصل المغرب ترسيخ تفوقه العسكري في المنطقة، مستندًا إلى استراتيجية تسليح متكاملة ومتنوعة. فقد نجح في بناء منظومة دفاعية متطورة تشمل دبابات أبرامز الأمريكية، وT-72 الروسية، وM60 الأمريكية، إضافة إلى AMX-10 الفرنسية وVT-1A الصينية، مما يجعله أحد أقوى الجيوش في القارة. كما أن سلاح الجو المغربي يعزز قدراته بمنظومة قتالية متقدمة، تضم مقاتلات F-15 وF-16 وأسطولًا من الطائرات المسيرة الهجومية، مما يعزز تفوقه الاستراتيجي على خصومه في المنطقة.

هذا التفوق العسكري المغربي ليس وليد الصدفة، بل هو جزء من رؤية استراتيجية يقودها جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، لرفع جاهزية القوات المسلحة وضمان قدرتها على مواجهة مختلف السيناريوهات الإقليمية والدولية. وفي وقت تحاول فيه الجزائر افتعال الأزمات الدبلوماسية، يواصل المغرب المضي قدمًا في تعزيز قوته العسكرية والدفاعية، مما يجعل ميزان القوى الإقليمي يميل لصالحه بشكل واضح.