ساءل نواب حزب العدالة والتنمية وزيري الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص انتشار كنائس غير مرخصة أو ما يُعرف بـ”الكنائس السرية” في الدار البيضاء.
وأثار النائب عبد الصمد حيكر، النائب الأول السابق لرئيس بلدية العاصمة الاقتصادية، في سؤالين كتابيين موجهين إلى عبد الوافي لفتيت وأحمد التوفيق، المخاطر التي تشكلها هذه الأماكن غير المرخصة للعبادة المسيحية، معتبرًا أنها “تُشعر المواطنين بعدم الأمان الروحي”.
وأشار البرلماني إلى أن “الرأي العام في الدار البيضاء يشعر بالقلق إزاء الاستخدام المتزايد للأماكن السرية لاستضافة هذه الكنائس، خاصة في بعض الأحياء الشعبية”. وطالب بالكشف عن “الأطراف التي تقف وراء هذه الكنائس غير الرسمية، وما إذا كانت قد حصلت مسبقًا على تصاريح خاصة لفتح هذه الأماكن”.
ودعا حيكر وزيري الداخلية والشؤون الإسلامية إلى “توضيح الإجراءات التي يعتزمون اتخاذها لاحتواء هذه الظواهر، التي تحرم المواطنين من الشعور بالأمان الروحي”.
