قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إنه في ظلّ الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز دور الفلاحة كمحرّك أساسي للنمو الاقتصادي، تسعى بلادنا إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوطيد الشراكات الدولية في القطاع الفلاحي.
وأضافت، غير أنّ نجاح هذه الإستراتيجية لا يتوقف على حجم رؤوس الأموال الوافدة فحسب، بل يتطلب ضمان استدامة مواردنا الطبيعية وصون خصوبة أراضينا الزراعية للأجيال القادمة.
وتابعت البردعي في سؤال شفوي لوزير الفلاحة والصيد البحري، “وقد لاحظنا مؤخراً في عدد من مناطق زراعة الفواكه الحمراء انتشاراً متزايداً لاستخدام المبيدات الكيميائية بأساليب مكثفة، مما يثير مخاوف من تدهور جودة التربة وصحة المستهلك والبيئة المحيطة”.
لذا، تساءلت النائبة البرلمانية عن شروط الاستثمار وحماية التربة التي تفرضها وزارتكم على المستثمرين الأجانب في مجال الفلاحة لضمان الحفاظ على خصوبة الأراضي، لا سيما في مناطق إنتاج الفواكه الحمراء.
كما تساءلت عن الأجهزة واللجان المكلفة بمراقبة تطبيق المستثمرين لمعايير الاستخدام الآمن للمبيدات، ضمانا للتوازن بين الاستثمار والحماية البيئية.