في خطوة جديدة تُعمّق الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا أعلنت السلطات الجزائرية يوم الأحد 11 مايو 2025 عن طرد عنصرين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI).
ووفقًا لما نقلته قناة “الجزائر الدولية” الحكومية فإن العنصرين دخلا البلاد باستخدام جوازات سفر دبلوماسية دون إخطار مسبق للسلطات الجزائرية ما يُعد خرقًا للبروتوكولات الدبلوماسية المتعارف عليها.
تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين البلدين، حيث قامت الجزائر في أبريل الماضي بطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، ردًا على توقيف القضاء الفرنسي لموظف قنصلي جزائري بتهمة اختطاف المعارض أمير ديزاد.
وتُشير هذه التطورات إلى استمرار التدهور في العلاقات الثنائية، وسط تبادل الاتهامات واتخاذ إجراءات متبادلة بين الجانبين.