غياب بارز لعائلتي أخنوش ومجموعة الضحى عن تصنيف كبرى الشركات المالية العربية

أثار غياب العائلتين المالكتين لمجموعتي “أكوا” و”الضحى” التابعتين على التوالي لعائلتي أخنوش وواكريم من جهة ورجل الأعمال أنس الصفريوي من جهة أخرى عن أحدث تصنيف لأبرز وأقوى الشركات العائلية في العالم العربي العديد من التساؤلات.

ويُعد هذا الغياب لافتاً خاصة وأن عزيز أخنوش يُعتبر من أثرى رجال الأعمال في المغرب، في حين تبقى مجموعة الضحى فاعلاً أساسياً في قطاع العقار بالمملكة.

ويرى متابعون أن هذا الاستبعاد قد يعود إلى عدة عوامل محتملة من بينها معايير الشفافية المالية وطبيعة الحكامة داخل هذه المجموعات ومدى انتشارها على الصعيد الدولي أو ربما مجرد خيار تحريري من قبل الجهة الناشرة للتصنيف.

غير أن هذا الغياب يُسلط الضوء على تساؤل أعمق: كيف يمكن تفسير عدم إدراج اثنين من أبرز الفاعلين الاقتصاديين في المغرب في تصنيف يُفترض أنه يعكس وزن وأهمية العائلات الاقتصادية الكبرى في العالم العربي؟