إستعرضت أطر المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال تعزيز أمن وسلامة المواطنين، وذلك خلال الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة الجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري.
وقدم فريق مكون من دكاترة ومهندسين متخصصين تابعين للمؤسستين الأمنيتين عرضاً مفصلاً حول أبرز الابتكارات التقنية، مع التركيز على استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) في تنفيذ المهام الأمنية.
وتزامن هذا العرض مع الاحتفال بذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني مما أتاح الفرصة للكفاءات الوطنية لعرض تقنيات متقدمة تُعتمد في مراقبة الفضاء العام وتعزيز الأمن المجتمعي بما يواكب التطورات العالمية في المجال الأمني.
وقد تم تقديم هذه التقنيات أمام المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث تم تسليط الضوء على قدرات الطائرات بدون طيار المصممة خصيصاً للأغراض الأمنية خصوصاً في تأمين الفعاليات الكبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030.
وتتميز هذه الطائرات بتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ما يتيح لها إحصاء الحشود بدقة خلال حالات الشغب، ورصد تحركات الأفراد والجماعات عن بعد إضافة إلى قدرتها على تتبع الأشخاص والتفاعل معهم بشكل مباشر وذكي كما بإمكانها توجيه رسائل تحذيرية للمخالفين، ما يعزز سرعة وفعالية التدخلات الأمنية.
