هاجم عادل بركات، رئيس جهة بني ملال خنيفرة والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، الأداء الحكومي في تدبير ملفات التنمية على صعيد الجهة التي يقود مجلسها.
وخلال لقاء حول الجهوية بمدينة بني ملال، انتقد بركات ما وصفه بـ” التمييز في التعاطي الوزاري”، حيث يتم التركيز على مشاريع يقودها وزراء حزبه دون غيرهم، في مقابل “تهميش” ملفات أخرى بسبب حسابات سياسية داخل التحالف الأغلبي.
وتضمن هجوم بركات انتقادات مباشرة إلى وزارات بعينها ضمن الحكومة التي يشارك حزبه في قيادتها، مثل وزارة السياحة التي لم تؤشر على اتفاقية قدرها 3 مليارات درهم على الرغم من مساهمتها بـ200 مليون درهم.
وعبر بركات عن استيائه بسبب “غياب التنسيق الكامل” مع وزارة الفلاحة التي تتجاهل الخصوصية الفلاحية بالجهة ولا تتواصل مع مسؤوليه حول الملفات التنموية التي تهم الساكنة.
وتسلط هذه الخرجات الضوء على التصدع الداخلي داخل التحالف الأغلبي بسبب تضارب الأدوار والنفوذ في تدبير الملفات على الأرض. ويعتبر بركات أن “الحسابات السياسية” التي تنخر العمل الحكومي على حساب المصلحة العامة، تؤثر على تنمية المناطق وتعيق وصول المشاريع إلى الفئات المستحقة لها.
