#هاشتاغ
هاجمت فدرالية النقابات الديمقراطية – قطاع سيارات الأجرة، بشدة ما وصفته بـ”الوضع الكارثي والمخجل” الذي يعيشه مهنيو النقل في المغرب، محملة المسؤولية لما أسمته بـ”تحالف مفضوح بين لوبيات الريع وبعض الجهات المتواطئة داخل دواليب الدولة”.
وفي بيان ناري، كشفت الفدرالية عن استغلال بشع يتعرض له السائقون المهنيون عبر فرض عقود كراء جشعة ومبالغ فاحشة، دون أدنى احترام لحقوقهم القانونية أو الاجتماعية، في خرق فاضح للدستور وتكريس ممنهج للظلم والتمييز.
ولم تتردد الهيئة النقابية في اتهام “أباطرة المأذونيات” و”أعوانهم” بعرقلة كل محاولة إصلاحية، بل وشنّ حرب منظمة على السائقين، عبر عقود مناولة صورية هدفها الوحيد شرعنة الاستغلال وتعميق الهشاشة.
الفدرالية صوّبت سهامها نحو وزارة الداخلية، متهمة إياها بـ”التقاعس والصمت المشبوه”، ودعتها إلى تحمّل مسؤوليتها وسحب كل المأذونيات المشبوهة التي تستغل خارج القانون، كما طالبت الحكومة بقطع دابر الريع، وربط الرخص مباشرة بالسائقين لإنهاء زمن السمسرة والتسلط.
وأكدت الفدرالية دعمها الكامل لكل السائقين الرافضين لـ”العبودية النقابية والابتزاز الاقتصادي”، مشددة على أن النضال سيتواصل حتى “سقوط منظومة الفساد داخل القطاع ودفن آخر امتداد للريع”.