هاشتاغ
تقدّم عدد من المواطنين والمشتغلين بقطاع النقل، بطلب موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، يدعون فيه إلى اعتماد صيغة موحدة للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب، تكون صالحة للاستعمال داخل التراب الوطني وخارجه دون الحاجة لأي تغييرات إضافية.
ويأتي هذا الطلب بعد إصدار الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بلاغاً حديثاً يتعلق بـ”شكل لوحة تسجيل المركبات الموجهة نحو الخارج”، استندت فيه إلى مقتضيات تنظيمية، خصوصاً قرار وزير التجهيز والنقل رقم 2711.10 الصادر في 30 شتنبر 2010، المتعلق بتسجيل المركبات ذات محرك والمقطورات.
وينص هذا القرار، لا سيما في مادته 28، على ضرورة أن تتضمن لوحة التسجيل، في حال السير الدولي، حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة للحروف العربية، بالإضافة إلى رمز “MA” في اللوحة الخلفية، مع تحديد اللون والأبعاد وفق ملحق خاص.
وقد أثار هذا البلاغ ارتباكاً كبيراً لدى عدد من مالكي المركبات، سواء من أصحاب السيارات الخاصة أو شاحنات نقل البضائع والمسافرين، خصوصاً أن هذا الإجراء لم يكن يُطبّق بصرامة في السابق خلال السفر إلى الخارج، مما يطرح إشكالات جديدة للمواطنين، خاصة في حالات السفر الطارئ أو عدم توفر الوقت والموارد لتغيير اللوحات.
وفي هذا السياق، طالب المعنيون الوزارة الوصية بإعادة النظر في هذا الإجراء التنظيمي، مشددين على أن الحل الأنسب هو اعتماد صيغة موحدة للوحات التسجيل تكون صالحة في جميع الأوضاع، وتضمن تطابق المعلومات مع البطاقة الرمادية، ما من شأنه تيسير الإجراءات وتفادي أية عراقيل قانونية أو تنظيمية محتملة خلال التنقل خارج البلاد.
كما تساءل المواطنون عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتبسيط هذه المسطرة وضمان انسيابية تنقل المركبات المغربية داخل وخارج الوطن.