هاشتاغ
تشهد الزاوية القادرية البودشيشية تعبئة غير مسبوقة، حيث توالت خلال الأيام الأخيرة عشرات البيانات ورسائل الدعم من مختلف مدن المغرب ودول العالم، معلنة تمسكها بالدكتور مولاي منير القادري البودشيشي شيخاً للطريقة.
وأكدت هذه الرسائل أن “الوصية الشرعية التي نصت على قيادته للطريقة ثابتة وموثقة”، مجددة الوفاء له في مواجهة أي محاولات للتشويش.
وشملت المواقف المؤيدة دولاً من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا وأوروبا وإفريقيا وآسيا، إضافة إلى رسائل تعزية من شخصيات ومؤسسات وازنة مثل قاضي قضاة فلسطين و”الرابطة العامة للأشراف في ليبيا”، فضلاً عن بيانات صادرة من مختلف المدن المغربية تؤكد الإجماع التنظيمي حول قيادة منير القادري.
ويأتي هذا الحراك قبل عشرة أيام من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، أبرز مناسبة سنوية للزاوية التي تستقطب المريدين إلى مقرها بمداغ، حيث ترأس منير القادري حفلاً دينياً ألقى خلاله كلمة شدد فيها على وحدة الصف.
وفي المقابل أفادت مصادر مطلعة أن معاذ القادري يعيش عزلة متزايدة داخل التنظيم إذ لم يتواصل معه المريدون المعتكفون أثناء خروجه لأداء صلاة الجمعة.
—