هاشتاغ
قدّم حزب الاتحاد الاشتراكي الموحد (PSU) مذكرة إلى وزارة الداخلية المغربية بخصوص الانتخابات التشريعية المقررة عام 2026، دعا فيها إلى تمكين المغاربة المقيمين في الخارج من المشاركة المباشرة في الاقتراع وفقًا للمادة 77 من الدستور.
غير أن الحزب استثنى صراحة الجالية المغربية المقيمة في إسرائيل من هذا الحق.
وأكد الحزب في مذكّرته أنه يُمنع على أي مواطن مغربي شارك في جيش الاحتلال الإسرائيلي أو تولى مناصب عسكرية أو مدنية في الدولة المحتلة أن يترشح للانتخابات أو يصوّت، كما يشمل الحظر المغاربة الذين خدموا في جيوش أجنبية أخرى. وأوضح رفاق جمال العسري، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي الموحد، أن هذا القرار يعكس موقف الحزب الثابت تجاه التطبيع مع إسرائيل.
ويشارك الاتحاد الاشتراكي الموحد بفاعلية مع جماعة العدل والإحسان في المظاهرات والاعتصامات التي تنظمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين، للتنديد بما وصفوه بالإبادة الجماعية للفلسطينيين.
ويُذكر أن نحو مليون يهودي من أصل مغربي يقيمون في إسرائيل، كما سبق أن طرحت عدة أحزاب سياسية مغربية، منها العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاستقلال مقترحات تشريعية تتعلق بحقوق المغاربة بالخارج.
لكن قضية مشاركة المغاربة المقيمين في إسرائيل تبقى الأكثر إثارة للجدل السياسي قبل الانتخابات القادمة.