يسابق الباحثون الزمن كل يوم للتوصل إلى أي جديد في مجال الطب، لإنقاذ الملايين في العالم، الذين يحتاجون علاجات فعالة لأمراضهم خاصة الخطيرة منها والتي تحتاج تبرعًا بالأعضاء وزراعة لها، ومن أهمها القلب الذي يعني فشله في أداء وظائفه موتًا لصاحبه، إن لم يتم إنقاذه، وفقا لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأعلن باحثون عن نجاح تجاربهم الأولية في إصلاح عضو القلب بالإنسان من خلال استخدام الخلايا الجذعية ، والتي يمكن أن تساعد المناطق المتضررة بالقلب على التعافي من أي نوبة قلبية، وتجنب الحاجة إلى إجراء عملية زرع قلب من متبرع أو صناعي.
ونقلت الصحيفة البريطانية، النتائج التي كانت ثمرة تعاون بين باحثي جامعتي كامبريدج (البريطانية) وواشنطن (الأمريكية).
وعمل الباحثون على اختبار أنسجة القلب البشرية ثلاثية الأبعاد المزروعة في المختبر، لاختبار مزيج خلايا عضلة القلب وخلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب.
ووجد الباحثون أن الخلايا الجذعية ساعدت خلايا العضلات على النمو مرة أخرى، وحسّنت قدرتها على الانقباض والاسترخاء.
وقال البروفيسور جوهانس بارجير المشرف على الدراسة من جامعة كامبريدج “إن دراستنا تٌظهر الإمكانات الهائلة للخلايا الجذعية، في العلاج” وهذه النتائج تعد قفزة مذهلة في الطب لعلاج أشد الأمراض استعصاءً.