في ليلة “الإنجاز التاريخي” مع مايسة سلامة… بنعبد الله يذوق مرارة الخسارة في بنسليمان

بينما كان نبيل بنعبد الله يعلن بفخر عن انضمام المؤثرة مايسة سلامة إلى حزبه، وسط ضجة إعلامية وصفها بـ”الإنجاز المهم”، تلقى الحزب صدمة سياسية حقيقية على الأرض.

فقد فَقَدَ حزب التقدم والاشتراكية اليوم الثلاثاء رئاسة جماعة “أحلاف” بإقليم بنسليمان بعد فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار على مرشحة الحزب رغم امتلاك هذا الأخير أغلبية داخل المجلس الجماعي.

ويضم المجلس الجماعي 12 مستشارا من التقدم والاشتراكية مقابل 4 أعضاء فقط من التجمع الوطني للأحرار، غير أن عدداً من مستشاري الحزب لم يلتزموا بتوجيهات أمينه العام نبيل بنعبد الله الذي كان قد حذرهم من مغبة عدم التصويت لمرشحة الحزب، ما أفضى إلى تمكين مرشّح الأحرار من الفوز برئاسة الجماعة.

وجاءت إعادة انتخاب رئيس جديد لجماعة “أحلاف” عقب عزل الرئيسة السابقة المنتمية إلى حزب التقدم والاشتراكية بقرار من المحكمة الإدارية بناءً على ملف رفعه عامل عمالة بنسليمان، تضمّن مجموعة من المخالفات اعتُبرت كافية لإسقاطها من منصبها.