Hashtag
عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، حيث ناقش عدداً من الملفات الوطنية والاجتماعية ذات الأولوية، على رأسها التعبيرات الاحتجاجية السلمية التي تعرفها بعض مناطق المملكة، سواء في الحواضر أو القرى.
وأوضح الحزب أن هذه الاحتجاجات ترتبط بمطالب اجتماعية مشروعة، وعلى وجه الخصوص الحق في الولوج إلى الخدمات العمومية الأساسية، لا سيما الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية، التي تشهد غالباً تردياً ملحوظاً ونقصاً حاداً في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية.
وشدد المكتب السياسي على أن الحكومة مطالَبة بتبنّي نهج إيجابي يقوم على الإنصات والحوار، والعمل على ابتكار حلول عملية وواقعية وفعالة لتلبية انتظارات المواطنات والمواطنين، وللتغلب على الإخفاقات التي يشهدها معظم قطاع العمل الحكومي، مع إعادة تعيير مسار السياسات العمومية بما يضمن فاعلية الخدمات ورضا المواطنين.
كما جدد الحزب تنبيهه للحكومة بضرورة التخلي عن خطاب التعلّي وإنكار الواقع الصعب، وعن الإفراط في الرضى عن الذات وادعاء “إنجاز كل شيء بشكل غير مسبوق”، محذراً من أن هذا الأسلوب يزيد من القلق والإحباط والغضب ويعمّق أزمة الثقة بين الحكومة والمجتمع، ويُظهر ضعف التواصل والخواء السياسي للحكومة.
وأكد الحزب على أن الحوار الجاد والاستجابة الواقعية لمطالب المواطنين يشكلان العمود الفقري لاستعادة الثقة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.