هاشتاغ
تشهد عدة مدن مغربية منذ أكثر من أسبوع احتجاجات سلمية تطالب بتحسين الخدمات العمومية في قطاعي الصحة والتعليم، في ظل تردي البنية التحتية ونقص الموارد البشرية بالمستشفيات.
وأكدت أحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب التقدم والاشتراكية على شرعية هذه التعبيرات الاحتجاجية، داعية الحكومة إلى الإنصات لمطالب المواطنين واعتماد نهج الحوار بدل الاكتفاء بـ”الخطاب المفرط في المديح” لسياساتها.
كما شددت على ضرورة تقديم حلول عملية وواقعية لمعالجة الاختلالات العميقة التي تعرفها القطاعات الاجتماعية الأساسية.
وفي البرلمان تواصلت أسئلة النواب حول تدهور الخدمات الصحية، خصوصاً بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث طالب ممثلو أحزاب عدة وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات العاجلة لتدارك الخصاص وتحسين جودة الرعاية.
و أثارت فيدرالية اليسار الديمقراطي موضوع منع وقمع بعض الوقفات الاحتجاجية في مدن كأكادير وتاونات والصويرة، في وقت واصلت الحركة الشعبية انتقادها الشديد للحكومة بسبب ما اعتبرته “تخلياً عن الخدمات العمومية”.
وتزامن ذلك مع زيارة وزير الصحة لأكادير وتكليف لجان تفتيش مركزية بالتحقيق في الخروقات واتخاذ تدابير استعجالية لمعالجة الوضع القائم.