Hashtag
أثار المسار غير المعتاد الذي سلكته طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجة من التساؤلات والتكهنات حول أسبابه الحقيقية، بعد أن تجنبت الطائرة بشكل ملحوظ أجواء عدد من الدول، من بينها المغرب.
ووفقًا لبيانات موقع تتبّع الرحلات “FlightRadar24”، أقلعت الطائرة من تل أبيب مساء الأربعاء، وعبرت أجواء اليونان وإيطاليا لفترة وجيزة، قبل أن تواصل طريقها بمحاذاة السواحل الشمالية لإفريقيا، لتتجه مباشرة فوق مضيق جبل طارق نحو المحيط الأطلسي، في مسار أطال مدة الرحلة بأكثر من ساعتين مقارنة بالوقت المعتاد، ليصل مجموع الرحلة إلى نحو 13 ساعة.
وسائل إعلام إسرائيلية ربطت هذا المسار غير التقليدي بمخاوف من احتمال توقيف نتنياهو أثناء عبوره أجواء أو نزوله بأحد المطارات، في ظل صدور مذكرات توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، وهو ما يقيّد تحركاته الخارجية.
وفي المقابل، نفت مصادر دبلوماسية فرنسية أن تكون باريس قد فرضت أي قيود على عبور الطائرة للأجواء الفرنسية، مؤكدة أن القرار اتخذ “بمبادرة من نتنياهو نفسه”، ما ترك الباب مفتوحًا أمام فرضية أن المسار كان “إجراءً احترازيًا ذاتيًا” من طرفه لتفادي أي مفاجآت قانونية أو دبلوماسية خلال رحلته.
–