المغرب يستعد لمشاهدة “كسوف القرن” الأطول في القرن الحادي والعشرين

هاشتاغ

من المرتقب أن يشهد العالم يوم 2 غشت 2027 أطول كسوف شمسي في القرن الحادي والعشرين، حيث سيستمر لأكثر من ست ساعات، في ظاهرة فلكية استثنائية يصفها علماء الفلك بـ”كسوف القرن”.

وسيكون المغرب من بين الدول التي ستتمكن من مشاهدته بوضوح.

وحسب موقع L’internaute، فإن هذا الكسوف الشمسي النادر هو الأطول منذ سنة 1991، وسيغرق الأرض في الظلام لعدة ساعات، خصوصًا في المناطق التي تقل فيها نسبة الغيوم.

وتشير التوقعات إلى أن مسار الكسوف سيبدأ من المحيط الأطلسي عند مستوى مضيق جبل طارق، ليعبر شمال إفريقيا مرورًا بشمال المغرب والجزائر ووسط تونس وشمال ليبيا، ثم منطقة الشرق الأوسط (صعيد مصر ووادي النيل، جنوب غرب السعودية، غرب اليمن، شمال شرق الصومال)، قبل أن ينتهي في المحيط الهندي.

ووفق المعطيات الفلكية، سيكون جنوب مدينة الأقصر في مصر بمثابة مركز الظاهرة، حيث ستغطي الشمس بالكامل لمدة 6 دقائق و23 ثانية، في مشهد استثنائي يوازي مرور الكسوف فوق مواقع تاريخية بارزة مثل وادي الملوك ومعابد الكرنك.

أما في أوروبا، فستكون إسبانيا من بين أبرز الدول التي ستشهد الكسوف كليًا، خاصة في أقصى جنوب الأندلس. إذ ستعيش مدينة قادس لحظات ظلام كامل تدوم دقيقتين و55 ثانية، بينما ستغرق مالقة في الظلام لمدة دقيقة و53 ثانية.

في المقابل، ستتمكن فرنسا من متابعة الكسوف جزئيًا حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسيكون أكثر وضوحًا في مدن مثل تولوز ومرسيليا، إضافة إلى كورسيكا والريفيرا الفرنسية.

هذا الحدث الكوني النادر يترقبه ملايين المهتمين بعلوم الفلك حول العالم، خصوصًا وأن المغرب سيكون ضمن الدول التي ستحظى بموقع مثالي لمشاهدته.