أفاد مصدر مطلع لموقع “هاشتاغ: أن اجتماعاً مغلقاً عقده بعض قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار، بحضور مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والناطق الرسمي باسمها وتم خلال التداول في تداعيات الاحتجاجات الأخيرة التي تعرفها عدة مدن مغربية.
وبحسب نفس المصدر، خاطب بايتاس بعض قيادات الحزب بلغة حازمة قائلاً: “ما تخافوش، الرئيس باقي وما غاديش يقدم استقالتو.. سيرو تخدمو ووجدو للانتخابات، هادشي قريب إيسالي”.
ووفقا لذات المصدر فإن بايتاس شدد للحاضرين على أن عزيز أخنوش يحظى بثقة ملكية ثابتة، وأن ما يجري اليوم هو محاولات “مدبرة” من جهات معينة، بينها أطراف من داخل الأغلبية تسعى لزعزعة الحكومة.
المصدر نفسه الذي كان بين الحاضرين، أفاد لموقع هاشتاغ أن بايتاس أكد للجميع أن الحكومة ستواصل مهامها إلى غاية نهاية ولايتها الدستورية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يتقاطع مع ما صرح به وزير العدل عبد اللطيف وهبي في حواره مع قناة “العربية”، حيث أوضح أن الدستور المغربي لا يتضمن أي مقتضى يسمح بإسقاط الحكومات عبر المظاهرات.
ويأتي هذا النقاش الداخلي في سياق تصاعد الاحتجاجات الشبابية التي يقودها جيل “زد”، رافعين شعارات قوية تطالب برحيل أخنوش، في حين يصر قادة الأغلبية على أن الحكومة ثابتة دستورياً وأن الاستحقاقات المقبلة هي الرهان الحقيقي.
