ألقت الشرطة الفرنسية القبض هذا الأسبوع على أمير منصوري، المعروف بلقب “مونير” (49 عاماً)، أحد أبرز المنظمين المفترضين لتهريب الحشيش بين المغرب وفرنسا، بعد أكثر من عقد من الفرار.
وتم توقيف منصوري مساء الخميس في باريس من قبل فرقة البحث والتدخل (BRI) بفيرساي. وقد ظل هارباً منذ سنة 2012، وكان يواصل allegedly نشاطاته الإجرامية من المغرب. وقد مثُل أمام النيابة العامة في باريس وأودع سجن فرين بموجب أمرين قضائيين.
ويُعرف منصوري بتاريخ طويل من الجرائم، فقد صدر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة 15 سنة عام 2023 في قضية تتعلق بسرقة طائرة هليكوبتر استخدمها شبكته بين المغرب وإسبانيا لنقل مئات الكيلوغرامات من الحشيش، وقد تم ضبط طرد يحتوي على 740 كغ قرب إشبيلية عام 2016.
كما صدر بحقه حكم آخر بالسجن 9 سنوات عام 2017 يتعلق بمصادرة أكثر من 500 كغ من الحشيش سنة 2008 في أركويل. ومن المقرر أن يُعاد محاكمته في القضيتين بعد تقديمه للطعن في الأحكام السابقة، بالإضافة إلى التحقيق معه في تهم تتعلق بغسيل الأموال.
منصوري، الذي ينحدر من مونتروج، معروف لدى القضاء الفرنسي منذ نحو 20 عاماً بسجل حافل بجرائم المخدرات والأسلحة، ويعتبر توقيفه ضربة نوعية لجهود مكافحة التهريب بين المغرب وأوروبا.