الجزائر تتراجع عن دعم البوليساريو تحت ضغط أمريكي

هاشتاغ
عشية تصويت مجلس الأمن على قرار جديد حول الصحراء، كشفت مصادر إعلامية أن الجزائر تتجنب منذ أسابيع أي تواصل رسمي مع جبهة البوليساريو، في مؤشر على تحول واضح في موقفها.

محمد يسلم بيسط، “وزير خارجية” الجبهة، زار الجزائر الأسبوع الماضي دون أن يُستقبل من أي مسؤول، مكتفياً بعقد مؤتمر صحفي في مقر التمثيلية. ويعد ذلك تراجعاً عن الممارسات السابقة حين كانت الجزائر تشارك بفعالية في النقاشات المتعلقة بالملف.

في المقابل، نشطت وسائل الإعلام الجزائرية في بث تقارير تنتقد بحذر المشروع الأمريكي الجديد حول الصحراء، بينما التزمت السلطات الرسمية الصمت.

المستشار الأمريكي للشؤون الإفريقية، مسعد بولوس، أكد أن واشنطن تعمل على بلورة صيغة قرار جديدة ترضي المغرب والجزائر معاً، مشيراً إلى أن تصويت الخميس قد يشكل بداية “مرحلة سلام جديدة” بين البلدين.